الجزائر: رسالة محرجة من أصدقاء الرئيس

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان22 نوفمبر 2015آخر تحديث : منذ 8 سنوات
الجزائر: رسالة محرجة من أصدقاء الرئيس
الجزائر: رسالة محرجة من أصدقاء الرئيس

في سابقة نادرة الحدوث في السياسة الجزائرية، تكشف بوضوح عن عمق الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، وجهت 19 شخصية وطنية (ثم أعلنت 3 شخصيات انسحابها) رسالة إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ذات حمولة رمزية كبيرة، ابتداءً من تزامنها مع ذكرى انطلاق الثورة الجزائرية في أول نوفمبر/تشرين ثاني الجاري، مروراً بالأطياف المتعددة لموقعيها، الروائي، المجاهد، الحقوقي، والزعيم الحزبي، انتهاء بطلبها الذي لم يكن تقليدياً ألبتة، فقد طلبت مقابلة شخصية مع الرئيس. ويروم هذا الطلب الرمزي من "أصدقاء للرئيس" إحراج الطرف المقابل الذي يعتقد هؤلاء، ومعهم كثيرون في الجزائر، أنه يستأثر بمركز القرار، من دون علم الرئيس، مستغلاً مرضه. وبذلك، يتضح أكثر أن الساحة السياسية في الجزائر حُبلى بمجهولين من "المستر إكس"، الأول هو الذي يقوم بمهام آنية تتعلق بالحاضر، ويتخذ قرارات باسم الرئيس، أما الثاني فمستقبليّ يحمل في يديه الجواب عن السؤال الأغلى في هذه المرحلة: من الذي سيخلف بوتفليقة؟

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق