لقاءات تواصلية ل” الأصالة والمعاصرة” في السويد والدانمارك للدفاع عن الصحراء

بوشعيب الضبار
2015-10-08T20:23:53+01:00
سياسة
بوشعيب الضبار8 أكتوبر 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
لقاءات تواصلية ل” الأصالة والمعاصرة” في السويد والدانمارك للدفاع عن الصحراء

أطلق فرع حزب ” الأصالة والمعاصرة” في الدانمارك والسويد  سلسلة من اللقاءات التواصلية، مع الفاعلين السياسيين، قصد تنوير الرأي العام بحقيقة الوضع في الصحراء المغربية، بعيدا عن أطروحات الكيان الانفصالي.

وفي هذا السياق، تم أمس الأربعاء، عقد لقاء تواصلي بين السيد علي بلاوي، كاتب عام الفرع، والسيد محمد الطنجي، منسق عام الفرع، في الدانمارك والسويد، والسيد روجرز ماتيسن Rogers Mathiessen عن حزب البديل الأخضر السويدي.

وقد عبر الوفد الحزبي المغربي  عن قلقه إزاء الخرجات اللامسؤولة وغير المبنية على أساس معرفي بمشكلة الصحراء المغربية، من طرف بعض المسؤولين الحزبيين السويديين عن أحزاب الخضر و”الاشتراكي الديمقراطي”، وفق بلاغ صحافي تلقى موقع ” مشاهد 24″ نسخة منه.

كما ألقى  ممثلو  حزب الأصالة والمعاصرة، نظرة على الخطوات الحميدة  التي يعرفها المغرب في مجالات الديمقراطية وحقوق الإنسان والمناصفة، بالإضافة إلى أجواء السلم والاستقرار الذي ينعم بها، في محيط اقليمي  يشهد اضطرابات خطيرة.

تأكيد جديد من السويد بدعم المسلسل الأممي للتسوية السياسية لقضية الصحراء

ومن جهته، أكد الجانب الدانماركي على ضرورة الاهتمام بمعرفة المغرب والقيام بزيارة إليه، والانفتاح على قواه السياسية والمجتمع المدني، ولم يفت  السيد ماتيسن Mathiessen أن يشيد بالانجازات الديمقراطية التي عرفها المغرب.

وفي ارتباط  بقضية الصحراء المغربية، أجمع كل المتحدثين على ضرورة القيام بزيارة إلى الأقاليم الجنوبية للوقوف على الحقائق الميدانية، في عين المكان، تجنبا للمغالطات التي يروجها خصوم وحدة المغرب الترابية.

وينهمك  فرع حزب الأصالة والمعاصرة، بالدانمارك والسويد حاليا  في التهييء لعقد لقاءات جديدة بين قيادة حزب الأصالة والمعاصرة وأحزاب سياسية سويدية ودانماركية.

منيب لـ مشاهد24: الحكومة السويدية لن تعترف بالجمهورية الصحراوية.. وهذا ما تنوي فعله

ويأتي تحرك حزب ” الأصالة والمعاصرة”، عقب قيام وفد من أحزاب اليسار المغربي بقيادة السيدة نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، بزيارة للسويد، أجرى خلالها هو الآخر، سلسلة من الاجتماعات مع قيادات حزبية وبرلمانية سويدية، لصد أي توجه نحو الاعتراف بكيان انفصالي وهمي لا يتوفر أصلا على مقومات الدولة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق