أكد حرمة الله المسؤول الأول عن الإدارة الوطنية لتكوين الأطر التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على أن مجال تكوين الاطر الوطنية في الغرب يعرف خصاصا كبيرا، بسبب النقص الذي تعاني منه الأطر المحلية من ناحية التكوين، مشددا على ضرورة تطبيق برنامجه الذي سيمكن العديد من الاطر من الاستفادة للرقي بمستوى الممارسة داخل الاندية والعصب.
وأضاف حرمة الله بان عدد المستفدين منه والذين بلغ عددهم كمرحلة أولى 1256 مستفيدا، سيخوضون 41 دورة تكوينة، والمتمثلة في 616 يوما تدريبيا أي ما يعادل 3696 ساعة عمل بين ما هو نظري وتطبيقي.
وقال إنه سيعمل على تفعيل برنامجه بعقد اجتماعات خلال الشهر الجاري مع رؤساء العصب وقدماء اللاعبين، قبل أن يشرع في أولى خطوات البرنامج التأهليلي الخاص بالأطر الوطنية.مؤكدا في الوقت ذاته، أنه سيولي أهمية كبيرة، باللاعبين الدوليين الذين مارسوا على أعلى المستويات وألا يتعدى عددهم 20 إطار كمرحلة أولى للمشاركة في الدورة المخصصة بشهادة التدريب من فئة “أ الاحترافية”.
وسيساعده في الإدارة التقنية كل من محمد الوركة ، أسامة النصيري كمسؤول عن اللوجيستيك، فضلا عن يوسف لبلاوي المكلف بالجانب الإداري والتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم.
المصدر : https://machahid24.com/?p=22737
