ذكر مصدر جامعي، أن الإطار المغربي جمال السلامي، تولى مهمة الإشراف على تداريب المنتخب المغربي الرديف، الذي سيتم إخراجه إلى حيز الوجود قريبا.
وقال ذات المصدر، إن الهدف من وراء هذه الخطوة يكمن في السعي إلى إتاحة فرص أكبر للاعبين، الذين لا يلعبون مع المنتخب الأول، سواء منهم المحليون أو الممارسون بدوريات خارجية، وذلك بغاية ضم بعضهم إلى منتخب الكبار، الذي يشرف عليه الناخب الوطني هيرفي رونار.
يذكر أن السلامي توج مؤخرا مع المنتخب الوطني المحلي بلقب بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين، التي احتضنها المغرب في الفترة بين 13 يناير الماضي و4 فبراير الحالي، بعد فوزه في المباراة النهائية على منتخب نيجيريا بأربعة أهداف دون رد.