تمكنت الأجهزة الأمنية الإسبانية، اليوم الثلاثاء، من توقيف مواطن مغربي ببلدة “أندواين” بإقليم الباسك شرق شمال إسبانيا، وذلك بتهمة الانتماء إلى مصالح الدعاية التابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وأوضحت وزارة الداخلية الإسبانية أن الحرس المدني الإسباني عثر داخل منزل المواطن المغربي على معطيات تفيد يقيامه، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالدعاية لتنظيم “داعش”، حيث كان ينشر على موقعي “الفايسبوك” و”يويتوب” محتويات تدعو للجهاد.
وكشفت الأجهزة الأمنية الإسبانية أن علاقات الموقوف، التي تعتبر من مستوى عال في جهاز الدعاية لتنظيم “داعش”، كانت تسمح له بولوج أشرطة مصورة ترسل من العراق وسوريا.
وتابع المصدر أنه في مسلسل تطرف المواطن المغربي، البالغ من العمر 24 سنة، تم التخطبط لسفر يقوده إلى مناطق النزاع والالتحاق بصفوف المقاتلين في تنظيم الدولة الإسلامية، بالإضافة إلى القيام بعمليات استقطاب وتجنيد المقاتلين ومساعدتهم على الالتحاق بـ”داعش”.
وذكرت وزارة الداخلية الإسبانية أن القيام بالترويج لفائدة تنظيم “داعش” الإرهابي، عبر الشبكة العنكبوتية، بات يشكل إحدى نقط قوة التنظيمات الإرهابية، سواء فيما يخص نشر أفكار متطرفة أو استقطاب جهاديين جدد.