دفعت حملة مقاطعة عدة منتجات استهلاكية التي أطلقها نشطاء مغاربة قبل أيام، مجموعة من الشركات، إلى نشر إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بأنها قررت تخفيض أسعار سلعها.
وخشية أن تطالها الحملة، عمدت شركات مغربية وحتى الأجنبية التي لها فروع بالمملكة، من قبيل تلك المتخصصة في الملابس والمستلزمات الرياضية، إلى تخفيض أسعار عدة منتجات، بنسبة تصل حتى 50 بالمائة.
ولأن الحملة، لقيت تفاعلا كبيرا من طرف المغاربة، فإن غالبية الشركات التجارية، تعمل على المحافظة على زبنائها، وعدم التعرض لخسارة لم تكن في الحسبان.
وتأتي حملة مقاطعة مجموعة من المنتجات الاستهلاكية، بسبب ارتفاع أسعارها، عقب فترة واجه فيها المغاربة، زيادات متتالية في أثمنة مواد أساسية، فيما ظلت الأجور جامدة.
وقبل أيام من احتفالات عيد العمال، تتشبث النقابات، بزيادة قيمتها 400 درهم في أجور موظفي القطاع العام، والرفع من قيمة الحد الأدنى للأجور بالنسبة لمستخدمي القطاع الخاص، وزيادة قيمة التعويضات العائلية.