تمكنت الشرطة الوطنية الإسبانية، اليوم الاثنين، من توقيف مواطن مغربي سبلغ من العمر 35 سنة، في مدينة ماقا بجنوب إسبانيا، وذلك بتهمة تمويل تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأوضحت وزارة الداخلية الإسبانية، في بيان لها، أن المواطن المغربي، الذي يقيم في إسبانيا بطريقة قانونية كان يعمل على إرسال مبالغ مالية مهمة لزوجته “فدوى.ح”، التي تعتبر من أخطر الإرهابيات المبحوث عنهن في أوروبا، وذلك بعد أن تمكنت من السفر إلى سوريا، حيث انضمت إلى تنظيم “داعش”.
وتابعت المصادر أن الشرطة الوطنية الإسبانية كثفت البحث حول المسماة “فدوى.ح” المزدادة سنة 1982 بالمغرب، ما مكنها من توقيف زوجها، اليوم الاثنين.
وكانت الشرطة الإسبانية توصلت إلى معلومات تفيد بأن زوجة الموقوف كانت غادرت إسبانيا، خلال شهر فبراير من سنة 2016، على متن رحلة جوية قادتها إلى اليونان عبر تركيا، ومن ثمة دخلت سوريا، قصد الالتحاق بصفوف “داعش”، رفقة مواطن فلسطيني.
وأضافت المصادر ذاته بأن المبالغ المالية التي كان يرسلها الموقوف لزوجته، كانت تستعمل لتمويل إقامتها في اليونان برفقة المواطن الفلسطيني، الذي يعد وسيطا في المنظومة اللوجستية لتنظيم “داعش”.