مكن التشريح الطبي، الذي تم إخضاع له جثة عروس توفيت، ليلة الدخلة بالفنيدق، من فك لغز الوفاة الغامضة، وفي الوقت ذاته من تبرئة زوجها، الذي كانت وجهت له أصابع الإتهام.
وأظهرت نتائج التشريح الطبي أن سبب وفاة العروس المتحدرة من مدينة الدارالبيضاء، هو الاختناق بسبب غاز سخان الماء، وليس تعرضها للتعنيف من قبل زوجها كما تم الترويج لذلك.
وكانت العروس سافرت إلى الفنيدق برفقة زوجها، يوم الإثنين الماضي، بعد انتهاء مراسيم حفل الزفاف، وذلك للعيش في منزل أسرة زوجها النادل، غير أنها فارقت الحياة ساعات قليلة بعد وصولها.
واتهمت عائلة العروس زوجها بقتل ابنتها ليلة الدخلة، بعد انتقالهما إلى بيت الزوجية بمدينة الفنيدق.
وطالبت عائلة الهالكة المصالح الأمنية بالدخول على خط هذه القضية للتحقيق، الأمر الذي استدعى نقل جثة العروس إلى مستودع الأموات لإجراء تشريح طبي، لمعرفة السبب الحقيق وراء الوفاة.
وظلت العائلة تدّعي بأن ابنتها ماتت قتلا، مضيفة أنه توجد على جثة الهالكة آثار ضرب وتعنيف، إلى أن ظهرت نتائج التريشح الطبي لتفك لغز الوفاة، ويتم تسليم الجثة للعائلة، قصد الدفن.