احتج العديد من سكان تازة على ما أسموه “تماطل” السلطات المحلية المعنية في عمليات البحث عن جثة طفل كان غرق، الأحد الماضي، في واد أمليل بالإقليم.
وندد المحتجون بالطريقة التي تتعامل معها السلطات المحلية مع هذه الفاجعة، حيث يعتمد عناصر الوقاية المدنية على “وسائل بدائية” للبحث عن جثة الهالك، حسب تعبيرهم.
وطالبوا السلطات المحلية ببذل مجهودات أكثر والاستعانة بوسائل متطورة، تمكن فرق الإنقاذ من انتشال جثة الطفل في أقرب الآجال قصد دفنها.
واقترح بعض شباب المنطقة التطوع للغوص والبحث عن الجثة، خاصة بعد ما لاحظوا أن عناصر الوقاية المدنية لا يقومون بالغوص في بعض الأماكن، نظرا لخطورتها، بل يكتفون بالبحث على جنبات الواد.
وكان الطفل المسمى قيد حياته أسامة بن عبو والبالغ من العمر 12 سنة، جرفته مياه فيضان الواد، حينما كان يلعب قربه، حيث سقطت كرته، وعند محاولة استعادتها، وجد نفسه عالقا وسط السيول الجارفة بعد ارتفاع منسوبه بسبب التساقطات المطرية المهمة التي عرفتها المنطقة ليطلق نداء استغاثة استجاب له أشخاصكانوا بالقرب، قبل أن يجد الجميع أنفسهم محاصرين وسط المياه.
واستطاع الأشخاص الخمسة النجاة، في حين غرق الطفل، ولازالت عمليات البحث عن جثته مستمرة.