قالت وزارة الصحة، اليوم الاثنين، في الرباط، إن توسيع التغطية الصحية في المغرب، مكن من الرفع من أمد الحياة ليصل إلى 74 سنة، وكذا القضاء على عدد من الأمراض السارية والخطيرة مثل الملاريا، داء شلل الأطفال، داء الرمد الحبيبي (التراخوما)، داء الدفتيريا.
وأكدت وزارة الصحة في لقاء عُقد بمناسبة تخليد الاحتفال بـ”اليوم العالمي للصحة” والذي يصادف 7 أبريل من كل سنة، أن عدد المغاربة المستفيدين من التغطية الصحية وصل 63 في المائة.
واعتبرت الوزارة أن المغرب خطى خطوات هامة في إرساء نظم التغطية الصحية الأساسية منذ تأسيسها.
ومن الإجراءات المهمة في مجال توسيع الاستفادة من أنظمة التأمين عن المرض، أضافت الوزارة أنه تم “إطلاق التأمين الإجباري عن المرض الخاص بطلبة التعليم العالي، وتوسيع نظام التأمين الإجباري عن المرض ليشمل بذلك أمهات وآباء الأشخاص المؤمّنين”.
وأوضحت الوزارة أن المغرب انخرط كذلك في أجرأة التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالمهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء، مشيرة أن هذا الورش سيكمل مشروع التغطية الصحية الشاملة بهدف تحقيق الولوج العادل للعلاجات كما ينص عليه دستور المملكة.