أظهرت التحريات، التي تجريها المصالح الأمنية المختصة مع المتورطين الاثنين في فيديو #واش_ما_عندكش_اختك، معطيات جديدة تكشف عن ظروف وملابسات الواقعة، وكيفية تسريب الشريط، الذي جرى تصويره في شهر يناير الماضي.
واعترف مصور الفيديو، الذي جرى توقيفه أمس الخميس، ويدعى حمزة (ص)، ويبلغ من العمر 20 سنة، بأنه صور الاعتداء بواسطة هاتف محمول، باتفاق مع المعتدي، قصد استعماله كوسيلة لابتزاز الضحية خولة، وتهديدها بنشره على مواقع التواصل الاجتماعي، إذا هي رفضت الدخول في علاقة جنسية معه.
وتابع الموقوف، في اعترافاته لعناصر الدرك يبوشان، بأنه قرر إرسال الفيديو لبعض أصدقائه عبر “الواتساب”، من أجل التسلية وانتقاما من صديقه، بعد خلاف نشب بينهما، في حين أن المعتدي سرب الشريط للتباهي بفحولته.
ويذكر أن انتشار الفيديو، الذي يوثق لمحاولة شاب اغتصاب تلميذة قاصر بالقوة في الشارع ببلدة بوشان بإقليم الرحامنة، خلف استياء عارما وسط المجتمع المغربي، حيث أطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ “واش معندكش اختك” للتضامن مع الفتاة ضحية الاعتداء.
ونبه النشطاء إلى خطورة هذه الأفعال الإجرامية، مطالبين بإنزال أشد العقوبات على المتورطين، خاصة أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها.