تنظم الجمعية المغربية لمساندة الأسرة ومركز سند للوساطة يوما دراسيا حول موضوع “قانون الأسرة بين مسار التطبيق وطموح التعديل: التطليق للشقاق نموذجا”، وذلك بعد غد السبت 31 مارس الجاري، بمقر غرفة التجارة والصناعة بالدار البيضاء.
وقال المنظمون إن هذا اللقاء يأتي في إطار حراك المجتمع المدني للوقوف على حصيلة 14 سنة من تطبيق مدونة الأسرة، مشيرين إلى أن من أمثلة المواد التي يجب الوقوف عندها لتغييرها أو تطويرها هي مسطرة التطليق بسبب الشقاق وما أفرزه الواقع من مشاكل من حيث التأويل أو الأجرأة أو الأحكام.
وتتمحور أشغال اليوم الدراسي، الذي ستترأسه الأستاذة زهور الحر، رئيسة الجمعية وقاضية سابقة، حول عدد من المضامين المتعلقة بالتطليق للشقاق بين روح النص و تأويل التطبيق، والإشكاليات المرتبطة بالمسطرة المتبعة، في ما يخص المستحقات والتعويض.
كما يناقش اللقاء آثار التطليق للشقاق في التحولات القيمية للأسرة المغربية، ثم دور الصلح والوساطة في استقرار الأسرة.
وينشط مختلف المحاور ثلة من الأساتذة والمحامين ورجال القانون، والخبراء في مجال الوساطة والعلاقات الأسرية.