شارك المغرب، اليوم السبت، احتفالات العالم بـ”ساعة الأرض”، وهو الحدث السنوي، الذي ينظمه الصندوق العالمي للطبيعة، وتسعى دول العالم من خلاله تشجيع الأفراد والمجتَمعات والمؤسسات والمنازل والشركات، على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة، من أجل التكاتف في وجه التغيرات المناخية، التي تتم بين حين وآخر نتيجة لتزايد الملوثات في البيئة.
وأوضح الصندوق العالمي للطبيعة أن دورة 2018 لساعة الأرض بالمغرب، التي ستجري اليوم السبت من الساعة الثامنة والنصف حتى الساعة التاسعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي، ستحمل شعار “لنتعبأ من أجل الماء”.
وتابع أن دورة هذه السنة، المنظمة بشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية والاتحاد العام لمقاولات المغرب، ستخلد في مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، المعلمة الرمزية للمملكة.
وتتميز هذه الدورة، المنظمة أيضا بشراكة مع المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، والتحالف المغربي من أجل الماء، ووكالة الحوض المائي لسبو، بتنظيم تظاهرة كبرى في فاس.
وتعتبر ساعة الأرض فرصة لإلقاء الضوء على قضية وطنية تتعلق بالحفاظ على الموارد الطبيعية، والانتقال نحو الطاقات المتجددة، وتعزيز فلاحة مستدامة واعتماد تشريعات وممارسات التجارية تحترم المناخ.