أطلقت الشرطة الفرنسية النار على “الداعشي”، الذي قام، صباح اليوم الجمعة، بعملية احتجاز رهائن داخل متجر جنوب البلاد، والذي تم تحديد هويته، بحيث أكدت وسائل إعلام فرنسية، أن المنفذ “ر.ل.”، يحمل جنسية فرنسية ومن أصول مغربية ، كما كان مرصودا على قوائم مكافحة الإرهاب.
وكشفت وكالة الأنباء “فرانس برس”، استنادا إلى مسؤولين فرنسيين، أن المسلح، الذي يناهز عمره 30 سنة، زعم ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وأعلنت السلطات الفرنسية حصيلة هذه العملية الإرهابية، التي ضربت جنوب فرنسا، وهي سقوط قتيلين و12 جريحا.
وأفادت وزارة الداخلية الفرنسية، أن الإرهابي طلب من السلطات الفرنسية إطلاق سراح الفرنسي من أصول مغربية، صلاح عبد السلام، والمعتقل على خلفية هجمات نونبر 2015 في باريس، مقابل إطلاق الرهائن.
وقالت مصادر قريبة من التحقيق إن الإرهابي قام في البدء بسرقة سيارة بالقرب من مدينة كركاسون، وقتل راكبا وأصاب السائق بجروح، ثم أصاب شرطيا بالرصاص، قبل أن يتوجه إلى المتجر، حيث قتل شخصين آخرين.
وقال شاهد عيان إن مطلق النار هتف “الله أكبر” عند دخوله المتجر، حسب مصدر قريب من الملف.
وكانت فرنسا شهدت بين 2015 و2016 سلسلة من الاعتداءات الإرهابية أوقعت 238 قتيلا ومئات الجرحى.