قررت السلطات الإسرائيلية البحث حول تعرض اليهود من أصل مغربي، الذين هاجروا إلى إسرائيل خلال سنوات الخمسينات، لتصرفات عنصرية على يد مسؤولين عبريين.
وجاءت هذه المبادرة، حسب جريدة “هارتس” الإسرائيلية، بعد بث شريط وثائقي يحول عنوان “ذا أنسيترال سن” (خطيئة الأجداد)، والذي يتطرق للمعاناة، التي عاشها اليهود المغاربة، حيث تعرضوا لتصرفات عنصرية من قبل بعض المسؤولين الإسرائيليين.
وبعد بث الفيلم الوثائقي، الذي أنجزه المخرج الإسرائيلي من أصول مغربية، ديفيد ديري، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزيرة العدل، أيليت شاكد، أن الحكومة ستتدارس مبادرتين حول ماجاء في الشريك الوثائقي.
وأوضح نيتنياهو أن الوثائق الموجودة في الأرشيفات الإسرائيلية الخاصة بتلك الفترة، سيتم ترقيمها ونشرها على الانترنيت، مضيفا أنه سيتم تقديم طلب لمجلس الوزراء الإسرائيلي، قصد تخصيص غلاف مالي لهذه المهمة.
وتابع بأنه بعد بث هذا الشريط الوثائقي، اتضح للمنظمة الإسرائيلية العالمية بأن هذه الوثائق لم يتم ترتيبها ولا طبعها ضوئيا، ما جعل الولوج إلى مضامينها غير متاح لعدد كبير من الأشخاص.
وقال: “لهذا اتخذت قرارا يقضي بجعلها متاحة لأي شخص في إسرائيل، بل لأي شخص في العالم”.
ومن جهتها، قالت وزيرة العدل الإسرائيلية إنها ستقترح الحكومة مراجعة الوثائق والموافقة عل مناقشتها، تحت إشراف مؤسسة الدولة.