أفادت مصادر من حزب “الحركة الشعبية”، بأن النائبة البرلمانية الحركية ليلى أحكيم نجت، أمس الأحد، من محاولة اعتداء من قبل عصابة حاولت اعتراض سيارتها على الطريق السيار، بعد مغادرتها محطة الأداء في تاوريرت، في اتجاه مدينة الرباط.
وأوضحت المصادر أن البرلمانية، التي كانت متوجهة من الناظور إلى الرباط، قصد حضور انتخاب مكتب جمعية الأعمال الاجتماعية في مجلس النواب، تفاجأت، بعد خروجها من محطة الأداء بتاوريرت، بوجود حواجز حديدية وسط الطريق، وضعها أشخاص مجهولون.
وتابعت البرلمانية طريقها، ما تسبب في انفجار إحدى عجلات سيارتها، ولم تتوقف إلا عند وصولها إلى أول باحة استراحة، التي كانت توجد على بعد 10 كيلومترات، من مكان الحادث.
وفي باحة الاستراحة، اتصلت أحكيم بعناصر الدرك، التي حلت على وجه السرعة إلى مكان الحادث، حيث فتحت تحقيقا حول الموضوع.
وخلف الحادث استياء بين أعضاء حزب “الحركة الشعبية”، وتساءل بعضهم عن “علاقة حوادث الطريق السيار مع الحركة الشعبية”.
ويذكر أن امحند العنصر، الأمين العام لحزب “الحركة الشعبية”، كان تعرض خلال شهر فبراير الماضي، لعملية رشق بالحجارة من طرف مجهولين، استمروا في مطاردة سيارته، على الطريق السيار الرابط بين طنجة والرباط، وذلك في طريق عودته إلى العاصمة، بعد مشاركته في تسجيل حلقة برنامج “ساعة للإقناع” في استوديوهات قناة “ميدي 1 تي في ” بمدينة طنجة.