اختار مصطفى الخلفي الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، الاحتفال باليوم الوطني للمجتمع المدني، بإحدى جامعات المملكة المعروفة بإسهاماتها الأكاديمية في هذا المجال.
ويتعلق الأمر، بجامعة الحسن الأول بمدينة سطات التي كشف الخلفي، أنها جامعة نشيطة على مستوى دراسات المجتمع المدني، والمقاربة التشاركية.
وفي كلمة له بمناسبة اليوم الوطني للمجتمع المدني الذي تحتفل به المملكة يوم 13 مارس من كل سنة، وجه الوزير صباح اليوم الثلاثاء، تحية خاصة لكل الفاعلين المدنيين والمتطوعين المغاربة، مشددا على أنهم يقدمون عملا أساسيا بغرض الرقي ببلادنا.
وأضاف قائلا ”أزيد من نصف مليون متطوع يشتغلون في الحقل الجمعوي، يضحون بوقتهم وبكل ما لديهم من أجل رفعة بلدنا، فتحية لهم”.
وتطرق مصطفى الخلفي، في ذات السياق، إلى مجموعة من الإصلاحات التي عرفتها بلادنا على عدة مستويات، بفضل تحركات ومجهود الجمعيات، مبرزا أنهم يشتغلون بإمكانياتهم الذاتية، وينوبون في مجالات متعددة من قبيل الصحة، الحقوق والحريات، والترفيه، عن الدولة.