سلمت مصالح الأمن بإمنتنوت، أمس الأربعاء، لمصلحة الشرطة القضائية بمدينة إنزكان، شخصا يشتبه فيه بأن يكون هو القاتل بالتسلسل، الذي أجهز لحد الآن على ستة متشردين، والذي أصبح يعرف باسم “مهشم رؤوس المتشردين”.
ووضعت المصالح الأمنية بانزكان المشتبه فيه رهن تدابير الحراسة النظرية، قصد تعميق التحقيق معه، وذلم بغية الوصول إلى أدق التفاصيل التي تؤكد أو تنفي بأنه “مهشم رؤوس المتشردين”، الذي يجري البحث عن منذ ما يزيد عن شهرين.
وسبق للأجهزة الأمنية بانزكان أن أوقفت العديد من المشتبه فيهم على خلفية هذه الجرائم، وفتحت تحقيقا معهم، ثم أطلق سراحهم، بعد أن لم يثبت لديها تورطهم.
وقد شرع في البحث عن هذا المجرم، منذ ليلة الثلاثاء 3 من شهر يناير الماضي، وذلك بعد العثور على جثة شاب كان يعيش التشرد بجماعة القليعة، تحمل آثار الضرب على مستوى الرأس.
وبالرغم من توال الجرائم وبنفس طريقة القتل إلا أن السلطات الأمنية لم تتوصل بعد لفك لغز هذه الجرائم، وتحديد هوية “مهشم رؤوس المتشردين.