تم العثور، ليلة أمس الثلاثاء، على جثة تلميذة، تبلغ من العمر 12 سنة، تبدو عليها آثار العنف، ومجردة من ملابسها، في منطقة وسط الأشجار قرب دوار “البرجة” بجماعة “أيت ايمور”، الواقعة بضواحي مدينة مراكش.
وكانت التلميذة المسماة قيد حياتها “اسمهان” ذهبت زوال أمس، كعادتها، للمدرسة، غير أنها تأخرت في العودة إلى البيت، ما جعل أفراد أسرتها يخرجون للبحث عنها في الطريق المؤدية لمؤسستها التعليمية، ليجدونها جثة هامدة في مكان منعزل بين أشجار الكاليبتوس.
وأصيب أفراد الأسرة بصدمة كبيرة، حيث وجدوا الصغيرة مجردة من ملابسها وعلى جسدها آثار العنف، ما يرجح فرضية تعرضها للاغتصاب قبل قتلها.
وحلت السلطات المحلية، مرفوقة بعناصر الدرك الملكي، إلى المكان الحادث، حيث جرى فتح تحقيق حول ظروف وملابسات هذه الفاجعة، في حين تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات، قصد إخضاعها للتشريح الطبي.
وكشفت مصادر محلية أن مصالح الدرك الملكي أوقفت المتورط في هذا العمل الإجرامي، وهو من ذوي السوابق العدلية، يبلغ من العمر 19 سنة ويلقب بـ “السامة”.
وتابعت أن الموقوف اعترف باستدراجه للضحية من أجل ممارسة الجنس عليها بعد مغادرتها المؤسسة التعليمية التي تدرس بها، ومباشرة بعد أن اصطحبها إلى الغابة بالقوة، حاول ممارسة الجنس عليها، وعند رفضها، انهال عليها بالضرب، ما تسبب في وفاتها.