لفظ شخص يعرف باسم “الهواري”، أنفاسه الأخيرة، ليلة أمس الاثنين، أمام إحدى المقاهي بشارع سيدي عبدالرحمان بمدينة تيزنيت، في ظروف يلفها الغموض.
وأفادت مصادر محلية بأن الرجل عند مغادرته المقهى، التي كان يجلس فيها، سقط جثتة هامدة أمامها، ليجري اكتشاف آثار 4 طعنات على مستوى بطنه.
وجرى نقله إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول بالمدينة، حيث أكد الطاقم الطبي الذي أشرف على حالته أنه توفي متأثرا بجروحه.
وحلت عناصر الشرطة القضائية إلى مكان الحادث، حيث فتحت تحقيقا حول ظروف و ملابسات هذه الوفاة الغامضة، كما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات، قصد إخضاعها للتشريح الطبي.
وأظهرت التحقيقات الأولية، التي تباشرها الشرطة أن الهالك، في عقده الثالث أو الرابع، كان حل بالمدينة قبل حوالي أسبوعين حيث اكترى بها منزلا كانة يقطن به.
وتأتي هذه الواقعة ساعات فقط بعد وفاة شاب يبلغ من العمر 22 سنة، وذلك في الساعات الأولى من صباح أمس الاثنين، داخل قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بمدينة تيزنيت، وذلك إثر تعرضه لعدة طعنات في مختلف أنحاء جسمه.
وتعود تفاصيل هذه الجريمة إلى فحر أمس الاثنين، حين استيقظ سكان “تابوديبت” بـ”فم القصبة” قرب باب تاركة داخل المدينة العتيقة، على وقع أصوات تكسير زجاج نوافذ العديد من السيارات، ليكتشفوا جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر خلال جلسة خمرية، كانت تجمعه بثلاثة أشخاص آخرين.