استفاق أطر قطاع التعليم، اليوم الثلاثاء، على وقع حادث مؤلم راح ضحيته أستاذ شاب يدرس بمجموعة مدارس آيت سيدي عزيز التابعة لنيابة أزيلال.
ويتعلق الأمر، وفق ما أكدت مصادر محلية، بالأستاذ يوسف رياض الذي جرفته سيول الأمطار حين كان متوجها صوب عمله أمس الاثنين، وعثر على جثته صباح اليوم بضواحي منطقة فم العنصر بإقليم بني ملال.
وبناء على معطيات ذات المصادر، فإن الأستاذ الهالك، عين حديثا في إطار التشغيل بالعقدة، وقد تعود على التنقل بين مقر سكناه وعمله، بالدراجة.
ومباشرة بعد تداول خبر وفاة يوسف رياض، على صفحات موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، عبر عدد من الأساتذة العاملين بمختلف جهات المملكة، عن استيائهم من تعامل وزارة التربية الوطنية مع التقلبات الجوية.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل إن مدرسين بمناطق قريبة من مجموعة مدارس آيت سيدي عزيز، حملوا الوزارة، مسؤولية وفاة الأستاذ، معتبرين أنها مطالبة بإعلان تعليق الدراسة خلال الفترات التي تتهاطل فيها الأمطار بغزارة، وتسوء الأحوال الجوية.
وتعرف المنطقة المذكورة، بهشاشة بنياتها التحتية، وسبق لسكانها أن وجهوا نداءات عبر منابر إعلامية محلية، لتأهيلها.