أقدمت سلطات ميناء مدينة فالينسيا (وسط شرق إسبانيا) على ثلاث شاحنات وحاوية قادمة من المغرب، بدعوى أنه تم العثور داخل البضاعة التي تحملها على مواد مشعة، مثل اليورانيوم والكوبالت.
وتسببت الشاحنات المغربية في حالة استنفار داخل ميناء فالينسيا، حيث تدخل مركز الأمن النووي الإسباني (CSN)، والذي أمر بعدم الاقتراب من الشاحنات أو لمس حمولتها.
وأوضحت جريدة “ليفانتي” الإسبانية، استنادا إلى مصادر من وزارة الداخلية الإسبانية، أنه تعتبر هذه هي المرة الأولى، التي يتم فيها الإشعار بوجود مواد كيماوية في ميناء مدينة فالينسيا، خلال السنوات الأخيرة.
وتابعت المصادر أنه جرى إخضاع الحمولة للتحاليل، داخل مختبرات خاصة، للتأكد من نوعية المواد التي تضم، وتحديد مصدرها وكذل وجهتها.
وفي انتظار التوصل بنتائج التحاليل، تظل الشاحنات المغربية معزولة في مكان داخل ميناء فالينسيا، إلى حين إصدار مركز الأمن النووي الإسباني قرارا بقضي بإعادتها إلى المغرب، أو التخلص منها في مايسمى “المقبرة النووية”.