نفى الجيران أن تكون لعبة “الحوت الأزرق” وراء انتحار طفلة تبلغ من العمر 13 سنة وتقطن بمنطقة “جنان السويسري” بحي “سيدي بوجيدة” بمدينة فاس.
وكانت كل أصابع الإتهام تشير لتطبيق “الحوت الأزرق”، وذلك بعدما تم العثورعلى الطفلة، أمس الأربعاء، جثة هامدة، إثر إقدامها على الانتحار شنقا داخل غرفة بمنزل أسرتها.
وأفاد الجيران بأن الطفلة لم تكن تملك هاتفا محمولا، كما أنها لم تكن تقصد “السيبير” الموجود في الحي إلا نادرا.
وتابعوا أنها كانت تعرف بأخلاقها الحميدة، كما أنها لم تكن تختلط كثيرا مع بنات الحي، ولم تكن تخرج للشارع إلا للضروريات.
وقال أحد الجيران إنه لاحظ علي الطفلة، خلال الأيام الأخيرة، تغيرات فيزيولوجية وعل مستوى سلوكها، تظهر أنها كانت تعاني حالة اكتئاب.
وأجمع الجيران وبعض أقارب الهالكة على أنه لا علاقة للعبة “الحوت الأزرق” بانتحار الطفلة.
وكانت عناصر الشرطة التابعة لولاية أمن مدينة فاس، حلت إلى مكان الحادث، حيث فتحت تحقيقا لتحديد ظروف وملابسات هذه الفاجعة، التي اهتز لها سكان المدينة، في حين جرى نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، تحت إشراف النيابة العامة.