يستعد المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، لتوقيع اتفاقيات جديدة، مع كل من المندوبية السامية للتخطيط، وجامعات المملكة، تمكن من تبادل معطيات ومعلومات من شأنها تطوير المنظومة التربوية المغربية.
وترتكز الاتفاقية المنتظر توقيعها مع المندوبية السامية للتخطيط، على تمكين المؤسستين من إنتاج معرفة موضوعية وحقيقية عن واقع المنظومة التربوية، بواسطة معطيات ومعلومات موثوقة ومحينة.
أما الاتفاقية التي ستجمع المجلس بالجامعات المغربية، فستتيح إمكانية تبادل المعلومات والوثائق والإصدارات، والاشتغال المشترك على مشاريع للتكوين والدراسة والبحث، وإنجاز تقييمات داخلية وخارجية لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وإحداث مرصد لتتبع وتقييم اندماج خريجي التعليم العالي، وإرساء شبكة للخبراء، بالإضافة إلى التنظيم المشترك لأنشطة علمية وأكاديمية.
وكان عمر عزيمان رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، قد كشف مؤخرا، عن عدم رضاه عن وتيرة العمل داخل مجلسه، معتبرا أن حماس عدد من الأعضاء، تراجع في الفترة الأخيرة.
وأبرز في افتتاح الدورة الثالثة عشرة للمجلس، أنه قد تم تسجيل فتور في وتيرة العمل منذ فترة، وبطء في إنجاز مجموعة من الأعمال، استدعيا إعادة ترتيب الأوراق.