أطلق العديد من النشطاء على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامنية لإنقاذ أم عازبة مدمنة على المخدرات، تعيش حياة التشرد، رفقة أطفالها الأربعة، بمحيط المعبر الحدودي باب سبتة.
وتدوالت هذه الصفحات صورا تظهر الأم العازبة، وهي تتعاطى لمخدر “السليسيون” بمعبر سبتة، قرب مجموعات من المتشردين، الذين يعيشون في محيط المعبر الحدودي، في انتظار فرصة لولوج الثغر المحتل.
وأفاد أحد النشطاء في تدوينة نشرها على صفحته الفايسبوكية بأنه لوحظ تواجد هذه الأم مع صغارها منذ ما يزيد عن أسبوعين، مستغربا عن عدم تدخل أي جهة لإنقاذ هذه العائلة من الأخطار، التي تحيط بها، خاصة أنه يوجد معها طفلتين صغيرتين، لم تتجاوز الأولى سن الخامسة بعد، في حين لا زالت الثانية في ربيعها الثاني.
وطالب النشطاء من السلطات المحلية والجمعيات الحقوقية التدخل السريع من أجل “انتشال هؤلاء الأطفال من هذا المناخ الملوث والضياع الذي يعيشونه رفقة المتشردين بمعبر باب سبتة وإلحاقهم بإحدى مؤسسات رعاية الطفولة”.
وتابعت المصادر بأن عددا من المواطنين اتصلوا بالمسؤولين المحليين من أجل إيجاد حلول لهذه الحالة الإنسانية، لكن دون جدوى.