فتحت شركة ”أوبر” للنقل باستعمال التطبيقات الذكية، إثر قرار توقيف نشاطها بالمملكة، الباب بمصراعيه أمام مجموعة من الشركات العاملة في نفس المجال.
ومباشرة بعد إعلان ”أوبر” مغادرتها المغرب، بدأت شركات أخرى من قبيل ”heetch”، في استقطاب الزبناء المهتمين بخدمة النقل باستعمال التطبيقات الذكية، خصوصا بالمدن التي يصعب فيها التنقل.
وجندت ”heetch” الفرنسية، 250 سيارة أجرة لتقديم خدماتها في مرحلة أولى بالدار البيضاء، ثم بمختلف المدن المغربية، لاحقا.
وحتى لا تواجه نفس المشاكل التي تخبطت فيها ”أوبر”، عملت هذه الشركة، على أن يكون نشاطها بالمملكة، قانونيا.
وقبل الشركة الفرنسية، كانت شركة ”كريم” تقتسم زبناء سيارات التطبيقات الذكية، مع ”أوبر”، وبعد أزيد من سنتين على تجربتها بمدينتي الدار البيضاء والرباط، تتعامل حاليا مع 100 ألف مواطن مغربي، وتشغل 1000 سائق.
وواجهت ”أوبر” خلال فترة اشتغالها الأخيرة بالبيضاء، صعوبات عديدة، مع سائقي سيارات الأجرة المهنيين الذين دخلوا في حرب مع السائقين التابعين لها، بسبب إقبال أعداد مهمة من الزبناء على تطبيقها.