يبدو أن السلطات الفرنسية تتجه نحو توقيف البحث عن المواطن البلجيكي من أصول مغربية، أسامة العطار، الذي يعد المنسق الرئيسي للاعتداءات الإرهابية، التي ضربت العاصمتين الفرنسية والبلجيكة، باريس وبروكسيل على التوالي، في نونبر 2015 ومارس 2016.
وأفادت صحيفة “لوسوار” (Le Soir) البلجيكية، نقلا عن القناة الفرنسية ” BFMTV”، أن السلطات الفرنسية باتت تعتبر أسامة العطار في عداد قتلى مواجهات وقعت الأسابيع القليلة الماضية في إحدى جبهات القتال بسوريا والعراق.
وتابعت المصادر أن السلطات الفرنسية تبدو متأكدة من وفاة أسامة بالرغم من عدم العثور على جثته، و الذي ظل يعد، خلال السنوات القليلة الماضية، أبرز “جهادي” مغربي مبحوث عنه من قبل الاستخبارات العالمية،
ويعتبر أسامة العطاوي (32 سنة)، مصمم السترات الناسفة التي استعملها منفذو هجمات باريس وبروكسيل، ما أكسبه لقبي “الأمير” و”الكيميائي”، حسب ما تم تداوله في محاضر المحققين.
وكانت الشرطة البلجيكية عثرت في حاسوب وجدته قرب مخبأ مهاجمي مطار بروكسل، على أدلة تفيد بأن الإرهابيين كانوا على اتصال وثيق بأسامة، الذي كان يقيم آنداك في الرقة في شمال سوريا قبل تحرير المدينة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية.