ما تزال فرصة اقتناء كتب في مختلف التخصصات، متاحة أمام البيضاويين خلال السنة الحالية، إذ ستنطلق ابتداء من فاتح شهر أبريل المقبل، النسخة الـ11 للمعرض الوطني للكتاب المستعمل.
ولكل من لم يتمكن من زيارة المعرض الدولي للنشر والكتاب الذي اختتمت فعالياته قبل أيام، فإن معرض الكتب المستعملة، يضع 600 ألف عنوان في جميع التخصصات، رهن إشارة زواره.
وحسب معطيات الجمعية البيضاوية للكتبيين، المشرفة على تنظيم هذا المعرض، فإن العناوين المعروضة تغطي كل التخصصات باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية والألمانية والعبرية.
وأهم ما يميز معرض الكتب المستعملة، الأسعار المنخفضة، حيث تتراوح ما بين درهمين فقط، و200 درهما، كما أنه يعرض مجموعة من العناوين النادرة.
ومن المنتظر، أن تشهد هذه النسخة، تنظيم ندوات بمشاركة العديد من الكتاب والباحثين، تتمحور حول عدة مواضيع، منها تاريخ الكتاب، ودور الطباعة في نشر المعرفة.