أقدم زوج، ليلة الأحد الماضي، بحي التشارك في سيدي مومن بالدار البيضاء، على ذبح زوجته بعد شجار طويل حول لباسها الذي اعتبره فادحا ومخلا بالحياء.
وكان الزوج الذي يعمل جنديا بالصحراء المغربية، دخل في مشاداة مع زوجته، بعد عودته إلى بيته في إجازة قصيرة، استغرقت وقتا طويلا وكانت سببا في استفزاز مشاعر الرجل الذي حمل سكينا وقام بطعن زوجته في العنق، ومناطق مختلفة من الجسم.
وأفادت مصادر محلية أن الجندي عاتب زوجته على طريقة لباسها “المتبرج” في غيابه، ما أثار غضب الزوجة لتدخل معه في نقاش حاد أفقده السيطرة على أعصابه.
وأضافت المصادر أن “الجاني” خرج مباشرة بعد قيامه بالجريمة إلى الشارع وهو يصرخ بشكل هيستيري أنه ذبح زوجته.
ولدى علمها بالخبر، حضرت السلطات الأمنية والمحلية إلى عين المكان، ليتم اعتقال الجاني، فيما نقلت الضحية إلى المستشفى حيث فارقت الحياة في الطريق إليه.