أعلن نشطاء جرادة الذين يخوضون احتجاجات واسعة منذ وفاة شابين شقيقين بأحد آبار استخراج الفحم العشوائية، يوم غد السبت، محطة حاسمة في مسار ”حراك” هذه المدينة.
ونشرت مجموعة من النشطاء، على صفحات فيسبوكية خاصة بالحراك، تدوينات تدعو المواطنين، إلى جعل يوم غد السبت 17 فبراير 2018، محطة حاسمة، لكونه تاريخ تكتمل بحلوله 20 سنة على توقيع معاهدة مفاحم المغرب عام 1998.
وما تزال آراء النشطاء حول الخطوة الاحتجاجية التي سيتم تنظيمها غدا، مقسمة، حيث يرى بعضهم أن أنسب طريقة لجعل هذا التاريخ محطة حاسمة هو الخروج للاحتجاج في مسيرة مليونية، فيما يدافع آخرون عن فكرة خوض إضراب عام.
ورغم زيارة سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، لجهة الشرق، وإعلانه عن حزمة إجراءات لتحسين الأوضاع بجرادة، وإماطة معاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمال وجدة أنجاد، عن مجموعة من التدابير ضمن برنامج تنموي، يتشبث سكان الإقليم بالاحتجاج.