وجهت جمعية فاعلة في المجال الصحي، شكاية فريدة من نوعها، إلى وزير الصحة الجديد أنس الدكالي، تتعلق بتحرش جنسي، وسرقة، واتجار بأجهزة طبية.
وحسب الوثيقة التي يتوفر ”مشاهد24”، عليها، فإن الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل، وقفت على مجموعة من الممارسات المشينة بمستشفى الأمراض الصدرية مولاي يوسف بالرباط، دفعتها لطلب تدخل الوزير الدكالي.
ووفق معطيات الجمعية، فإن مجموعة من المريضات تتعرضن للتحرش الجنسي من طرف أحد أطباء المستشفى، ومع ذلك لم يتخذ أي إجراء في حقه.
وإلى جانب ذلك، لفتت الجمعية الانتباه، إلى وجود حالات سرقة واتجار بأجهزة، مؤكدة أن محاضر الشرطة تثبت ذلك، وتكشف تكراره أكثر من مرة.
وفي ذات السياق، عبرت الجهة المشتكية، عن استغرابها من عدم تحريك المسطرة الإدارية ضد المتورطين إلى حدود اليوم، مشيرة إلى أنها سبق أن أصدرت بلاغا في الموضوع.
وأبرز مطلب تتشبث به، استدعاء الطبيب المتحرش والتحقيق معه حول ما نسب إليه من أجل إنصاف المتضررات، ووضع حد لممارسات من هذا النوع.
ولأنها فاعلة في مجال محاربة داء السل، حثت الجمعية، الوزارة الوصية، على إنصاف مريض داء السل، والاهتمام أكثر بمستشفى الأمراض الصدرية بالرباط.