يعتزم عمال شركة ”سامير” لتكرير البترول، الخروج للاحتجاج مجددا على تعامل حكومة سعد الدين العثماني، مع الأزمة التي تتخبط فيها منذ غشت 2015.
واختار العمال المنضوون تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الاحتجاج هذه المرة بأسلوب جديد، حيث ينتظر أن يتوجهوا نحو الرباط انطلاقا من مدينة المحمدية، يوم الثلاثاء المقبل عبر القطار، مرتدين بذلات العمل، وحاملين اللافتات.
وحين وصولهم للعاصمة، سيدخل العمال في اعتصام أمام مقر البرلمان، يرفعون خلاله شعارات معبرة عن سخطهم واستيائهم من عدم مساهمة الحكومة في تيسير عملية التفويت.
وفي وقت كان قد صرح فيه عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، بأن مصفاة المحمدية، ستغلق إذا لم يتم تفويتها، يطالب العمال بضرورة المحافظة عليها كشركة لتكرير البترول.
ولم تحسم المحكمة التجارية بالدار البيضاء، بعد، بشأن تفويت ”سامير”، رغم تقدم مجموعة من الشركات العالمية بطلبات اقتنائها، وذلك راجع لغياب الضمانات الكافية والكفيلة بتسديد الديون المتراكمة عليها.