سجل المغرب، رسميا، أول حالة إدمان على لعبة “الحوت الأزرق”، وذلك بعد أن أقدمت السلطات المحلية بإقليم بنجرير على إخضاع طفل يبلغ من العمر 12 سنة لفحص طبي بمستشفى الأمراضي النفسية بمدينة مراكش، بعد اكتشاف تعاطيه لهذه اللعبة الخطيرة.
وأفاد مصدر إعلامي بأن والد الطفل هو من تقدم بإشعار إلى باشوية بنجرير حول إدمان ابنه على “الحوت الأزرق”، لتتحرك السلطات المحلية، على وجه السرعة، وتعرض الطفل على أخصائيين.
وتابع المصدر أن التحريات الأولية التي باشرتها السلطات المحلية في محيط الطفل، أظهرت أن الأخير كان قد حاول إقناع عدد من أصدقائه من أجل تطبيق بعض التحديات الخاصة باللعبة.
وتعد هذه أول مرة يلجأ فيها أب للسلطات قصد إنقاذ ابنه من خطر هذه اللعبة القاتلة الموجهة أساسا للأطفال والمراهقين، والتي تضم تحديات لمدة 50 يوما، وفي التحدي النهائي يطلب من اللاعب الانتحار.
ويثير “الحوت الأزرق” موجة من الذعر في بعض الدول العربية، وذلك بسبب إقبال الأطفال والمراهقين على هذه اللعبة القاتلة، خاصة في دولة الجزائر حيث أقدم عدد من الأطفال على الانتحار، وتم إنقاذ آخرين، كما حذرت تونس من مخاطر الإنترنت، داعية الآباء إلى اليقظة وحماية أبنائهم من مختلف التهديدات.