حل سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، اليوم الأربعاء، مرفوقا بكاتبة الدولة المكلفة بالماء شرفات أفيلال، وكاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة نزهة الوفي، بمحطة المعالجة أبي رقراق، حيث وقف على الإجراءات المتخذة بغرض تزويد المواطنين بمياه صالحة للاستعمال.
وأثناء الزيارة التي تأتي عقب فترة أثارت خلالها المياه العادمة الصادرة عن سجني العرجات، والمتسربة إلى سد سيدي محمد بن عبد الله، جدلا واسعا، حرص رئيس الحكومة، على طمأنة المغاربة، بخصوص جودة المياه التي تصل إلى صنابير منازلهم، إذ عمد إلى الشرب منها، أمام عدسات كاميرات عدد من المنابر الإعلامية.
ولم يكتف بذلك، بل دون بدفتر زوار المختبر المركزي لمراقبة جودة المياه، عبارات، يؤكد من خلالها سلامة المياه المعالجة، ويحيي عبرها الفريق المشرف على ذلك.
واغتنم العثماني، فرصة تواجده بالمحطة المسؤولة عن معالجة مياه يستهلكها ملايين المغاربة، ليشيد بالتجربة المغربية في هذا المجال، وتطور التقنيات المستعملة.