دشن وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، ولايته باتخاذ قرار اعتبره الكثيرون “جد إيجابي”، إذ يقضي بمنع استعمال الهواتف المحمولة داخل مختلف فضاءات المؤسسات التعليمية.
وأصدر أمزازي، مذكرة عممتها الوزارة على مختلف أكاديميات المملكة، في محاولة من الوزير المعين حديثا، لتجاوز حالة التسيب التي تعيشها العديد من المؤسسات التعليمية، حيث سيمنع بموجبها منعا كليا استعمال “البورطابلات” داخل فصول الدرس، سواء من طرف التلاميذ أو الأطر التربوية أو الإدارية.
وشددت المذكرة على ضرورة إخبار التلاميذ والتلميذات والآباء والأولياء والأسر وكذا الأطر التربوية بمضمون هذه المذكرة.
واعتبر العديد من النشطاء قرار منع التلاميذ من استعمال الهواتف النقالة داخل المؤسسة خطوة صائبة من شأنها الحد من ظاهرة انتشرت بقوة في السنوات الأخيرة، وهي توالي نشر مقاطع الفيديوهات والصور من داخل حجر الدرس.
وبالمقال، رأى البعض أن تطبيق مضمون هذه المذكرة سيضع حدا لانتشار مقاطع فيديو يصورها بعض التلاميذ أو الأطر التعليمية، يفضحون من خلالها الواقع المتردي لعدد من المؤسسات التعليمية وحالات الاكتظاظ داخل الحجرات الدراسية.