تسارع المصالح الأمنية بمدينة انزكان الزمن من أجل تحديد هوية مجرم أرعب المدينة ونواحيها، حيث قتل لحدود الآن، خمسة متشردين بمناطق مختلفة من المنطقة، وذلك منذ بداية السنة الجارية، وبنفس الطريقة البشعة، حيث يعمد إلى هشم رؤوسهم.
وتجنبا لسقوط ضحايا جدد لهذا المجرم، الذي أصبح يعرف باسم”مهشم رؤوس المتشردين”، عقد مسؤولون عن جهاز الدرك الملكي والأمن والشؤون الداخلية، أمس الأربعاء، اجتماعا بمقر عمالة إنزكان آيت ملول، للتنسيق بينهم من أجل تحديد هوية المجرم وتوقيفه.
ويعمد هذا المجرم، الذي حير المصالح الأمنية بالمنتطقة، إلى ترصد ضحاياه من المتشردين ليلا حتى يستسلموا للنوم في العراء ليهشم روؤسهم بواسطة حجرة كبيرة.
وقد شرع في البحث عن هذا المجرم، منذ ليلة الثلاثاء 3 من شهر يناير الجاري، وذلك بعد العثور على جثة شاب كان يعيش التشرد بجماعة القليعة، تحمل آثار الضرب على مستوى الرأس.
وبالرغم من توال الجرائم وبنفس طريقة القتل إلا أن السلطات الأمنية لم تتوصل بعد لفك لغز هذه الجرائم، وتحديد هوية “مهشم رؤوس المتشردين”.