قدم عنصر الحرس المدني الإسباني، أنخيل لويس، المتابع بتهمة القتل عمدا في حق مواطن مغربي رميا بالرصاص، اعتذارا لأسرة الضحية، صباح اليوم الأربعاء، خلال جلسة محاكمته، واعترف أنه قتل “شخصا بريئا”.
وتعود ملابسات هذه القضية إلى يوم 25 أبريل لسنة 2016، حين وقع اصطدام بسيط بين سيارة رجل الأمن الإسباني، البالغ من العمر 31 سنة ، و السيارة التي كان يقودها المواطن المغربي، ما أثار غضب الشرطي الذي خرج من سيارته، ليطلق 17 رصاصة على الضحية على مستوى الرأس.
وقد توفي المواطن المغربي البالغ من العمر 39 سنة والمقيم بضواحي مدينة طوليدو في مكان الحادث، في حين جرى اعتقال الشرطي القاتل.
وقال الشرطي، خلال جلسة محاكمته صباح اليوم، مخاطبا عائلة الضحية: “أنا جد نادم، أريد أن أكون مكان الضحية الآن… أحس بالألم الذي تسببت لكم فيه… أعرف ما تحسون به، لأنني أنا أيضا فقدت أخي… لاتوجد كلمات للتعبير عن هذا الألم”.
وتطالب عائلة الضحية بتعويض مالي يتجاوز 300 مليون سنتيم لزوجة الهالك، و 400 مليون سنتيم لكل واحد من أبنائه، و 300 مليون سنتيم لوالديه، و350 مليون سنتيم يتم توزيعها على إخوته السبعة، بالإضافة إلى مليوني سنتيم كتعويض عن الأضرار التي طالت سيارته.