دعت أحزاب المعارضة الإسبانية وزير الداخلية خوان إغناسيو ثويدو، لتقديم توضيحات حول وفيات ممتهني التهريب المعيشي بسبب التدافع في معابر سبتة ومليلية المحتلتين.
وجاءت هذه الدعوة إثر وفاة “حمال” بمستشفى مليلية، متأثراً بمضاعفات تنفسية أصيب بها خلال حادث التدافع الذي شهده معبر “باريوتشينو” (الحي الصيني)، صباح أمس الاثنين، لولوج مدينة مليلية المحتلة.
وندد الناطق الرسمي باسم لجنة الداخلية بالبرلمان الإسباني، النائب دافيد سيرادا عن الحزب العمالي الإشتراكي، بما أسماه “إهمال” و”سوء التدبير، من قبل الخارجية الإسبانية لمعابر سبتة ومليلية، مطالبا في الوقت ذاته بضرورة “اتخاذ تدابير تضمن سلامة الأشخاص الذي يعبرون هذه النقط الحدودية”.
ومن جهتهّ، طالب حزب اليسار الموحد، عن لسان نوابه، مثول وزير الداخلية الإسباني أمام البرلمان للإجابة على أسئلة النواب حول حلالا الوفيات التي عرفتها المعابر، أخيرا، حيث توفي خلال أسبوع واحد،شخص بمعبر ومليلية وسيدتين بمعبر سبتة، بسبب التدافع.
ويشار إلى أن الشخص الذي توفي بمعبر مليلية إثر تدافع ، أمس الاثنين، يبلغ من العمر 39 عام وقد كان يقطن بدوار “أولاد الشيخ” الكائن بضواحي جماعة أولاد ستوت” إقليم الناظور
وينتظر أن يتم لنقل جثمان الهالك الذي مازال بمستشفى مدينة مليلية المحتلة، اليوم الثلاثاء، قصد دفنه بمسقط رأسه.