كشفت وزارة الطاقة والمعادن والبيئة المستدامة، عقب القيام بتحقيقات وتحريات أولية حول موضوع ذيل ديناصور بيع، الثلاثاء الماضي في مزاد علني بالمكسيك، وقيل إنه كان عثر عليه في المغرب، عن بعض المعطيات، التي تشكك في مصدر والقيمة التراثية لتلك العينات الأحفورية.
وأوضحت أنه إذا كانت هذه الحفريات نتيجة بحث العلماء، فإنه “كان ينبغي أن يكون موقع البحث معروضا مع العينة المباعة”، مؤكدة، في الوقت ذاته، أنه لم تكن هناك رسميا أي حفريات في الأطلس منذ اكتشاف، من قبل الفرق المغربية والدولية، السوروبود العظيم في عام 1979 والمسمى أطلسوروس عملاقي، وذيل هذا الصوروبود يتم الاحتفاظ به في مباني الوزارة.
وتابعت أنه لم يتم اكتشاف أي ذيل صوروبود كاملا في المغرب، كما شددت على أن مديرية الجيولوجيا لم تصدر أي رأي مؤيد لتصدير العينات التي تعتبر ذات قيمة تراثية، بما في ذلك الفقرات الأحفورية موضوع هذه المبيعات.
وكانت السلطات المغربية فتحت تحقيقا حول الخبر، الذي تم تداوله، أخيرا، ومفاده أن ذيل ديناصور كان عثر عليه في المغرب، قد بيع، يوم الثلاثاء الماضي، في مزاد علني نظمته “دار مورتون للمزادات” بالمكسيك.
وكان عبد العزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن أوضح، في تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” أن المغرب فتح تحقيقا حول “مصداقية الأخبار” التي تقول إن الديل هو لديناصور كان عثر عليه في جبال الأطلس، كما تدعي “دار مورتون للمزادات”.