أكدت مصلحة الإنقاذ البحري الإسباني أنها خلال سنة 2017 أطلق عمليات بحث على ألف و18 قارب يستعمل في الهجرة غير الشرعية عبر مضيق جبل طارق، وتمكنت من إنقاذ 16 ألف و678 “حراكا” في سواحل إقليم الأندلس بجنوب إسبانيا وفي شواطئ مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.
وتابعت أنه خلال السنة الماضية، تم تسجيل 148 حالة موت غرقا أو حالات فقدان بين المهاجرين غير الشرعيين الباحثين عن الحلم الأوروبي، موضحة أن عدد حالات الإنقاذ لسنة 2017 تجاوزت بـ191 شخصا العدد المسجل سنة 2016.
ويعد المغرب من أكبر بلدان العبور على مستوى العالم، حيث تنطلق من سواحله الشمالية قوارب المهاجرين غير الشرعيين، والتي تعرف باسم “قوارب الموت”، حيث غالبا ما تكون متهالكة وعلى متنها المئات من المهاجرين وهو عدد يفوق حمولة القوارب التي تكون صغيرة ومخصصة للصيد.
ويعرف محيط الحدود الوهمية بين مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين وباقي التراب المغربي، تزايد عدد المهاجرين غير الشرعيين، خاصة المتحدرين من دول جنوب الصحراء، الذين يسلكون طرقا عبر الصحاري، بأمل الولوج إلى الثغرين، ومن ثمة الوصول إلى إحدى الدول الأوروبية.