تقوم جمعية أبراهام الخيرية، التي يرأسها القس كريستيان ديلورم، ومقرها مدينة ليون الفرنسية، بحملة دولية لدعم ترشيح المغربية لطيفة ابن زياتن لنيل جائزة نوبل للسلام لسنة 2018.
ووضعت الجمعية حسابا على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” للتعريف بمسار لطيفة ودعم ترشحها لهذه الجائزة، وذلك بعد أن تقدمت بطلب إلى لجنة التحكيم الدولية بجوائز نوبل حول الموضوع.
ولقيت هذه الحملة الالكترونية لدعم ترشيح المغربية لجائزة نوبل تفاعلا كبيرا من قبل النشطاء، حيث حصد الحساب على موقع “تويتير” الآلاف من تعليقات التأييد والإعجاب بشخصية لطيفة ابن زياتن ومعركتها ضد الإرهاب.
وتعد لطيفة بن زياتن، وهي أم الجندي الفرنسي المغربي، عماد، الذي اغتيل برصاصات غادرة من الإرهابي الفرنسي من أصل جزائري محمد مراح، رمزاً للتسامح ونبذ التطرف في فرنسا.
وكانت لطيفة أسست جمعية تحمل اسم ابنها وتساعد أبناء الضواحي بشكل شخصي للتغلب على ظروف الاقصاء والتهميش، وسبق لها أن صرحت “لن أسامح قاتل ابني لكنني سامحت محمد المراح بالنظر للظروف التي كانت سببا في دفعه إلى ارتكاب الجريمة”.