تنتظر عائلات الطفلات ضحايا “البيدوفيل” الفرنسي بفاس، بفارغ الصبر نتائج التحليلات الطبية، التي أجريت على الطفلات الأربعة والفرنسي والخاصة بداء فقدان المناعة المكتسبة “السيدا”.
وتتخوف العائلات مت إصابة بناتها بأمراض تناسلية خطيرة، خاصة بعد أن كشف الأطباء، الذين قاموا بإجراء الخبرة الطبية للصغيرات، عن وجود أعراض الحكة والتهابات خرى على مستوى الجهاز التناسلي لطفلتين.
وكانت محكمة الاستئناف بمدينة فاس، قررت أمس الأربعاء، تأجيل النظر في ملف “البيدوفيل” الفرنسي إلى يوم الاثنين المقبل، وذلك بسبب تغيب ضحية رابعة عن الحضور إلى الجلسة .
وتفجرت، منذ أإيام، واقعة اغتصاب طفلات في مدينة فاس من طرف مواطن فرنسي داخل محل للخياطة بحي الرصيف بالمدينة القديمة، بعد أن حاصره سكان الحي رفقة طفلتين، واحدة تبلغ من العمر تسع سنوات، والأخرى 11 سنة، فيما وصل حتى الآن ضحايا البيدوفيل الفرنسي إلى أربعة طفلات تتراوح أعمارهن بين 10 و14 سنة.
ويطالب حقوقيون وأقارب الضحايا بإنزال أقصى العقوبات بحق هذا الوحش الآدمي، الذي كان يوقع بضحاياه بواسطة دراجات كهربائية، ثم يستدرجهن إلى محل الخياطة لممارسة الجنس عليهن، بعد أن يمنحهن الحلويات وبعض النقود.