عرفت جلسة محاكمة الزفزافي ورفاقه، التي انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مرافعة المحامي الحسيني كروط، عن دفاع المديرية العامة للأمن الوطني والمطالب بالحق المدني، الذي كشف أن أكثر من 900 رجل أمن أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة على خلفية الاحتجاجات، التي عرفتها الحسيمة.
وأوضح المحامي أن أكبر عدد من المصابين سجل بين عناصر الشرطة، أي حوالي 604 عنصرا، في حين سجلت القوات المساعدة حوالي 178 مصابا بين صفوفها، كما أصيب 120 دركيا.
وتابع أن الأحداث تسببت أيضا في خسائر مادية تقدر قيمتها بـ20 مليون درهم بالنسبة للمديرية العامة للأمن الوطني، وبـ4 ملايين درهم بالنسبة للدرك الملكي، وبـ165 ألف درهم بالنسبة للقوات المساعدة، أي ما مجموعه 25 مليون درهم.
ومن جهة أخرى، أفاد محامي الأمن الوطني أن صاحب العمارة، التي كانت تأوي عناصر الشرطة بمدينة امزورن، وأضرم فيها بعض المحتجين النار، طالب الدولة بتعويض مالي يقدر بملياري سنتيم.
وعرفت جلسة اليوم غيابا ملحوظا لبعض عائلات المعتقلين، حيث تغيبت عن الجلسة، وعن غير عادتها، بعض الوحوه مثل أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي.