أكدت وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، أن صورة تداولتها بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لرجل يحمل جثة طفل، وقدمت بشكل مغلوط على أنها متعلقة بوفاة طفل بمنطقة الأطلس، مؤخرا، جراء التساقطات الثلجية وموجة البرد التي تشهدها المنطقة، “لا تمت بصلة للمغرب”، بل توثق لمعاناة مواطنين بسوريا.
وأوضحت وزارة الداخلية، في بيان لها، مساء يومه الأربعاء، أن “الصورة المتداولة لا تمت بصلة للمغرب، وأنه قد جرى تداولها سنة 2015 من طرف وسائل إعلام عربية حيث وثقت آنذاك لمعاناة مواطنين بسوريا جراء سوء الأحوال الجوية”.
وأشار المصدر ذاته، أن الأمر يتعلق بنفس الصورة “التي جرى أيضا تداولها بشكل خاطئ من قبل بعض الجرائد خلال شهر دجنبر 2016، حيث تم تكذيبها من طرف وزارة الداخلية في حينه”.