ينتظر أن تنكشف خلال جلسة اليوم الثلاثاء، من محاكمة معتقلي الريف بالدار البيضاء، بعض من تفاصيل المكالمات الهاتفية التي كان يجريها ناصر الزفزافي، أو يتلقاها قبل اعتقاله، والتي تم تداول معطيات عديدة بخصوصها.
وستضع النيابة العامة، بعد زوال اليوم، المكالمات الهاتفية الملتقطة قبل اعتقال الزفزافي، تحت المجهر، كما يتوقع أن تتحدث خلال الجلسات المقبلة، عن المكالفات الهاتفية الخاصة بباقي المعتقلين.
ويتواصل الشد والجذب، بين ممثل النيابة العامة حكيم الوردي، والمتابعين في ملف احتجاجات الريف، بما فيهم حميد المهداوي، حيث شهدت جلسة اليوم، صراخ هذا الأخير، وتدخله أكثر من مرة، مشددا على أنه يتوفر على حقائق خطيرة ”تقشعر لها الأبدان” على حد تعبيره.
وكانت معطيات مختلفة، نشرت بخصوص المكالمات الهاتفية التي جمعت ناصر الزفزافي، بعدد من الأشخاص خلال فترة هروبه من قبضة السلطات الأمنية، عقب واقعة احتجاجه داخل مسجد بالحسيمة، ومقاطعته للإمام.
وحسب المحاضر التي أنجزتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، فإن الأمر يتعلق بـ12 مكالمة هاتفية، ضمنها مكالمات تعني حميد المهداوي، المتابع في نفس الملف.