أعلنت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، اليوم الجمعة، عن توقيعها لاتفاقية شراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف)، وذلك بهدف توحيد جهودهما الرامية إلى النهوض بقضاء يحترم حقوق وحاجيات الأطفال المخالفين للقانون في المغرب.
وتشمل هذه الاتفاقية الموقعة بحضور ممثلة “اليونسيف” بالمغرب ريجينا دي دومينسيس، وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة، الأنشطة المرتبطة ببرنامج التعاون بين المغرب و”اليونسيف” برسم الفترة 2017-2021، والرامي إلى مصاحبة الشباب نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وحماية الطفولة، بغية التحضير للإفراج عنهم من أجل إعادة إدماج فعلي والحيلولة دون العودة إلى انتهاك القانون.
وأوضح بيان صادر عن المؤسسة، أن الاتفاقية، الموقعة في إطار مشروع “حماية” الذي يستفيد من الدعم المالي للاتحاد الأوروبي، تتوخى أيضا تعزيز قدرات المهنيين العاملين بمعية الأطفال المخالفين للقانون، وتعزيز مهارات وملكات العيش لدى الشباب النزلاء والموجودين في مراكز حماية الطفولة، وتعزيز قدرات جمعيات المجتمع المدني، إلى جانب التشجيع على اعتماد تدابير بديلة للاحتجاز.