تنطلق صباح اليوم بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء الجلسة الثالثة عشر لمحاكمة معتقلي حراك الريف، القابعين بسجن “عكاشة”، وهي أول جلسة محاكمة الزفزافي ورفاقه المبرمجة خلال السنة الميلادية الجديدة.
وكانت آخر جلسات محاكمة معتقلي الحراك في الدارالبيضاء، التي جرت يوم الثلاثاء 26 من شهر دجنبر للسنة الماضية، قد شهدت انسحاب هيئة الدفاع، بعد توتر بينها وبين هيأة المحكمة.
وكان القاضي علي الطرشي أعلن تأجيل الجلسة إلى يوم الثلاثاء 2 يناير 2018، وذلك من أجل تعيين محامين جدد في إطار المساعدة القضائية للمتابعين، وذلك بعد انسحاب هيئة الدفاع.
وينتظر أن تنهي النيابة العامة، خلال جلسة اليوم التي من المرتقب أن تعرف عودة هئية الدفاع لمؤازرة المعتقلين، ردودها على الدفوعات الشكلية لدفاع المعتقلين، واستكمال الرد والتعقيب من هيئة الدفاع، لتشرع الجلسات المقبلة في النقاش المعمق للقضية، بالاستماع إلى المتهمين من طرف المحكمة.
ويشهد محيط محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ومنذ الساعات الأولى من صباح كل يوم محاكمة معتقلي الريف، اسنتفارا أمنيا، كما تحضر عائلات المعتقلين، وبعض الحقوقين، لمتابعة أطوار الجلسة.