عرفت الاحتفالات، التي شهدتها مختلف مدن المغرب خلال ليلة رأس السنة الميلادية، العديد من تدخلات رجال الأمن لإيقاف أشخاص كانوا في حالة سكر طافح وسط الشارع العام، وآخرين كانوا يروجون للمخدرات، كما تم ضبط أشخاص في حالة تلبس أثناء محاولتهم سرقة المواطنين.
وقد بات هذا السيناريو يشكل إحدى مظاهر الاحتفالات برأس السنة الميلادية لكل سنة، حيث تشهد العديد من المدن المغربية، وخاصة الحواضر الكبرى، حالات “عربدة” وسرقات بسبب لجوء البعض إلى احتساء الخمور وتعاطي المخدرات، احتفالا بليلة “البوناني”.
وترفع السلطات الأمنية بالمغرب، مع اقتراب رأس السنة الميلادية، من درجة التأهب، حيث يضطر العديد من رجال الأمن إلى قضاء “ليلة بيضاء”، يقتفون خلاها آثار “المعربدين” حتى تمر الليلة بأقل خسائر ممكنة.
ورصدت المديرية العامة للأمن الوطني هذه السنة ستتين ألف شرطي لتعزيز الوجود الأمني في كل المقرات الحساسة والمؤسسات السياحية والدينية، والمصالح أجنبية.
واستقبلت مدن المملكة، كباقي مدن العالم، العام الجديد في أجواء احتفائية رائعة، حيث شهدت بعض ساحاتها تجمعات حاشدة لحضور بعض الحفلات الفنية، وتراقص الحاضرون وغنوا فرحا بقدوم 2018، في حين فضل البعض قضاء “البوناني” في الفنادق والمطاعم، لمتابعة الحفلات الصاخبة والعروض الفنية لفنانين من مختلف الثقافات.