انخرط سكان مدينة جرادة، في الإضراب العام الإقليمي الذي دعت فعاليات بالمنطقة إلى خوضه اليوم الجمعة، في خطوة لدفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات عملية وعاجلة لتحسين الأوضاع المعيشية.
وأظهرت فيديوهات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، انخراط أبناء جرادة في الإضراب بشكل كبير، حيث عمد غالبيتهم إلى إغلاق المحلات التجارية، وشلت الحركة بمجموعة من المصالح.
وفيما خيمت أجواء الإضراب العام، على المدينة التي اهتزت الجمعة الماضي، على وقع حادث وفاة شابين شقيقين ببئر لاستخراج الفحم الحجري، شهدت مجموعة من الجماعات المحيطة بها، خروج أعداد من المواطنين في مسيرات احتجاجية.
ورغم أن الداعين إلى الإضراب العام، شددوا على وقف المسيرات والاعتصامات، خلال اليوم الجمعة، يتوجه العشرات من الشباب في هذه الأثناء، إلى جرادة، للاحتجاج.
وذكرت مصادر محلية، أن أفواجا من سكان كل من جماعة البخاتة، وكفايت، وكنفودة، قرروا الخروج في مسيرات احتجاجية تزامنا مع الإضراب، للضغط على المسؤولين للتجاوب مع مطالبهم.
وأزعج هذا التحرك، عددا من النشطاء، ودفعهم إلى تكثيف التواصل مع السكان، بغرض توعيتهم بأهمية التنظيم للحفاظ على سلمية الاحتجاجات.
ليس ذلك فحسب، بل أبرزت مصادر الموقع، أن العمل جار حاليا، على تعيين ممثلين عن كل أحياء مدينة جرادة، والجماعات المحيطة بها، لمخاطبة المسؤولين، والتوصل إلى حلول ضمن إطار منظم.