وقع ثلاثة مهندسين مغاربة، يوجدون حاليا بالمكسيك، حيث يشتعلون في مجال الاتصال، ضحية لعصابة نسائية تعرف باسم “لاس غوتيراس”، تعمد على استدراج ضحاياها من الرجال، قصد سلبهم جميع ممتلكاتهم، وذلك بعد تخديرهم.
وتعود تفاصيل هذه الواقعة إلى نهاية الأسبوع الماضي، حين تعرف المهندسون المغاربة داخل حانة بحي “بولانكو” بالعاصمة مكسيكو على فتيات مكسيكيات.
وبعد قضاء وقت وجيز مع الفتيات داخل الحانة، رافقت الأخيرات المهندسين المغاربة إلى بيتهم، وهناك قدمن لهم الشكولاطة. وبعد تناولهم الشكولاطة فقد المغاربة الثلاثة وعيهم، ولم يتفقوا حتى اليوم التالي، لينتبهوا أنهم تعرضوا للسرقة، بعد أن تم تخديرهم.
وتقدم المواطنون المغاربة بشكاية إلى الشرطة المكسيكية، حيث أفادوا في تصريحاتهم بأن الفتيات “أصرت” عليهم لتناول الشوكولاطة، وبعد ذلك بقليل أحسوا بدوران ليفقدوا وعيهم.
وقال أحد المهندسين ويدعى حسن :”لاحظت أن صديقي فقد وعيه، فحاولت إيقاظه بدون جدوى…. هذا هو كل ما أتذكر…”.
وتابع أنه عند استيقاظهم، لاحظوا أن الفتيات المكسيكيات سرقن من المنزل حواسيب، وساعات يدوية، وهواتف محمولة، بالإضافة إلى جميع النقود التي كانت بحوزتهم.
وفتحت الشرطة المكسيكية تحقيقا حول الموضوع، حيث اعتمدت في أبحائها على تسجيلات الكاميرات المثبة داخل الحانة للوصول إلى عصابة “لاس غوتيراس”، التي تعرف باصطياد ضحاياها من بين الرجال، قصد تخديرهم وسرقتهم.